اعلانات
أكتوبر الوردي هي حملة عالمية تقام سنويا في شهر أكتوبر، وتسعى إلى رفع مستوى الوعي بين النساء حول الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، وزيادة فرص العلاج وتقليل الوفيات.
يرمز له بالقوس الوردي.
اعلانات
خلال شهر أكتوبر، تقدم العديد من المؤسسات اختبارات مجانية أو بأسعار مخفضة.
ومن أجل تشجيع النساء على إجراء هذه الفحوصات وعلاج أي مشاكل يتم اكتشافها مبكراً، حيث أن سرطان الثدي يكون بدون أعراض ويستجيب للعلاج بشكل أفضل بكثير في المراحل المبكرة.
اعلانات
كونه النوع الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم الداخلي.
هدف أكتوبر الوردي
والهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي بين النساء حول أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، الذي لديه فرصة كبيرة للشفاء عند اكتشافه مبكراً.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يحاولون المساعدة، إلا أن معظم التشخيصات تنتهي متأخرة.
وعلى الرغم من أنه يركز على سرطان الثدي، إلا أن العديد من المؤسسات تستغل هذا الشهر أيضًا للحديث عن الأورام الأخرى التي يمكن أن تحدث في الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل سرطان المبيض أو عنق الرحم.
نرى أيضا:
الشريط الوردي
في عام 1992، كانت شركة Estée Lauder Cosmetics، وهي شركة مستحضرات تجميل، مسؤولة عن نشر القوس الوردي في جميع أنحاء العالم.
ومع انتشار هذا الرمز الذي تم توزيعه في الولايات المتحدة من قبل العديد من الشركات، أصبح يعرف بالرمز العالمي لمكافحة سرطان الثدي.
في عام 1997، قررت إحدى المنظمات أن تأخذ الرمز لنفسها: Pink Ribbon International. وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تركز على مكافحة سرطان الثدي.
وتتواجد هذه المنظمة في أكثر من 15 دولة حول العالم.
سرطان الثدي
كونه السرطان الثاني الذي يصيب النساء في البرازيل وفي جميع أنحاء العالم، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان (INCA)، فإن سرطان الثدي هو ورم خبيث يؤثر على أنسجة الثدي.
ما الذي يمكن أن يؤثر على فرص الإصابة بالسرطان، مثل حدوث الحيض مبكرًا، أو عدم الإنجاب، أو الحمل لأول مرة بعد سن الثلاثين، أو عدم الرضاعة الطبيعية، أو تناول العلاج بالهرمونات البديلة، وغيرها.
للحصول على فرصة أكبر للشفاء، يجب تحديد الورم مبكرًا. تعتبر الفحوصات مثل التصوير الشعاعي للثدي، والتي يجب إجراؤها بشكل متكرر بدءًا من سن الأربعين، ضرورية لاكتشاف السرطان الذي يمكن علاجه بسرعة.
تصوير الثدي بالأشعة السينية
يمكن اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، حتى قبل ظهور أي أعراض. وذلك لأن هناك فحوصات مثل التصوير الشعاعي للثدي، والذي يستخدم الإشعاع لإنشاء صور لداخل الثدي، والتي يمكن أن تكشف عن وجود أورام لا تزال صغيرة جدًا.
يجب إجراء الفحص الذي يتم كطريقة وقائية كل عامين من قبل جميع النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عامًا، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان (INCA)، أو سنويًا بدءًا من عمر 40 عامًا فصاعدًا، وفقًا للجمعية البرازيلية. السرطان.
ويجب أن نؤكد على أن بعض النساء اللاتي يقعن ضمن الفئات المعرضة للخطر يحتجن إلى الخضوع للفحص بشكل متكرر أو في سن مبكرة.