اعلانات
الرضاعة الطبيعية مهمة لصحة كل من الأم والطفل. من خلال الرضاعة الطبيعية يحصل الطفل على العناصر الغذائية والحماية اللازمة لنموه. الرضاعة الطبيعية هي عملية تغذية الطفل بحليب الثدي مباشرة من ثدي الأم.
وهذا الفعل مفيد لكل من الأم والطفل، ويضمن، من بين فوائد أخرى، الحد من مخاطر إصابة الطفل بالأمراض. ولهذا السبب قررنا اليوم أن نسلط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية حتى تتمكني من معرفة المزيد عنها. الدفع!
اعلانات
يجب أن تكون الرضاعة الطبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، ومن المهم التوضيح أن الحليب يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل لهذه المرحلة من النمو. وعلى عكس ما يقوله البعض، لا يوجد شيء اسمه حليب ضعيف، كل حليب الثدي صحي.
حليب الثدي
يتم إنتاج حليب الثدي في الغدد الثديية وهو غذاء مثالي للطفل. يحتوي على تركيبة غذائية متوازنة لا تتطلب مكملات من الأطعمة الأخرى في المراحل الأولى من التطور.
اعلانات
توجد البروتينات والكربوهيدرات والدهون في حليب الثدي، بالإضافة إلى الأجسام المضادة والمواد المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات والإنزيمات.

في الأيام القليلة الأولى، بعد الولادة مباشرة، ستنتج المرأة اللبأ, الذي له تركيب مختلف عن ما يسمى بالحليب الناضج، والذي يفرز بعد حوالي أسبوعين من الولادة.
وبهذا المعنى، يتميز اللبأ بأنه أكثر لزوجة ويحتوي على تركيز أعلى من البروتينات وكمية أقل من الدهون.
يحتوي اللبأ على كمية كبيرة من المواد التي تعمل في مجال الدفاع عن الجسم، مثل الأجسام المضادة، حيث يعتبر بمثابة المادة المضادة اللقاح الأول للطفل. ومن الجدير بالذكر أنه حتى وإن تم إفرازه بكميات صغيرة فإنه يكفي لتلبية احتياجات الطفل.
نرى أيضا:
تدريجيا، يتغير تكوين الحليب، وفي حوالي اليوم السادس بعد الولادة، لدينا ما يسمى الحليب الانتقالي. نرى فيه زيادة في تركيز الدهون وانخفاضًا في البروتينات.
الحليب الناضج
يا الحليب الناضج إنها المرحلة الأخيرة من تطور الحليب، وفيها يكون لدينا مزيج مثالي من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والمعادن والفيتامينات. الماء موجود أيضًا ويشكل 87.5% من هذا الحليب. ولهذا السبب لا يحتاج الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم إلى شرب الماء.
من المهم أن نوضح أن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب أيضًا تختلف طوال فترة التغذية. في النهاية، لدينا تركيز أكبر من الدهون، لذلك من الضروري عدم انقطاعها.
هذا الحليب عالي الدسم هو الذي يضمن شعور الطفل بالشبع وزيادة الوزن أيضًا. لا يوجد وقت محدد لكل تغذيةوالذي ينتهي عندما يطلق الطفل الثدي تلقائيًا. لكن من المهم أن يقوم الطفل بإفراغ أحد الثديين ليتمكن من إدرار الحليب في نهاية الرضاعة.
أهمية الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية إنه مهم لكل من الطفل والأم، حيث يقدم فوائد تتجاوز مجرد التغذية البسيطة. انظر بعض منهم أدناه:
- تقلل الرضاعة الطبيعية من الوفيات الناجمة عن أسباب يمكن الوقاية منها لدى الأطفال حتى سن الخامسة بنسبة تصل إلى 13%.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من حالات الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والحساسية والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير تجويف الفم لدى الطفل بشكل أفضل.
- تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يتمتعون بنمو إدراكي أفضل.
- الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
- الرضاعة الطبيعية تسرع من فقدان وزن الأم.
- تسمح الرضاعة الطبيعية للرحم بالعودة إلى حجمه الطبيعي بسرعة أكبر.
- تعمل الرضاعة الطبيعية كوسيلة هامة لمنع الحمل في الأشهر الستة الأولى، ولكن يجب أن ترضع المرأة رضاعة طبيعية حصرية أو غالبة وألا تكون قد جاءتها الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية تقوي الروابط بين الأم والطفل.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان الطفل يرضع بشكل صحيح؟
لا تعرف العديد من الأمهات كيفية إرضاع طفلهن أو لماذا يأكلن بشكل صحيح. وهذا أمر طبيعي جدًا، ويمكن للأم الحصول على التوجيه في جناح الولادة.
يجب أن تكون رقبة الطفل منتصبة أو منحنية قليلاً إلى الخلف، دون أن تكون منتفخة. علاوة على ذلك، يجب أن يكون فم الطفل مفتوحًا على مصراعيه، ويجب أن يكون جسمه في مواجهة الأم، ويجب أن يكون بطنه على صدر الأم، مع دعم جسم الطفل بالكامل.
يجب أن يلمس ذقن الطفل ثدي الأم، ويجب أن تكون شفته السفلية متجهة إلى الخارج، ويجب أن يكون هناك هالة فوق الفم أكثر من الأسفل. قد يشير الألم عند الرضاعة الطبيعية إلى أن إمساك الطفل بالثدي غير صحيح.
ولكن من المهم أن تهتم الأمهات بالطفل عند الرضاعة الطبيعية وتعرف كيفية تحديد المشاكل أثناء الرضاعة. إذا كنت تشك في أن الرضاعة الطبيعية ليست كافية، فمن الضروري أن تطلب الأم المساعدة من أحد المتخصصين.